تعريف إعادة تنظيم الدين
هو اتفاق معين يشمل الدائن والمدين و يغيّر من الشروط المحددة لخدمة
دين قائم بالفعل ويحتوي عادة علي مجموعة من التدابير المختلفة .
أهمية إعادة تنظيم الدين
ترجع أهمية
إعادة تنظيم الدين عادة ، لتخفف أعباء الدين علي المدين ، الذي قد يواجهه مشكلات
اقتصادية مثل نقص السيولة أو مشكلات عدم القدرة علي الاستمرارية في تحمل أعباء
الدين .
ملحوظة
لا يعتبر إعادة تنظيم الدين
عدم وفاء من المدين بالتزامات ديونه ، أو تخفيض من الدائن لقيمة مطالبات الدين علي
المدين .
أشكال إعادة تنظيم الدين
اولاً : الإعفاء من الدين
يعرّف الإعفاء من الدين (أو إلغاء الدين) بأنه الإلغاء
الطوعي للدين كليا أو جزئيا بموجب اتفاق تعاقدي بين دائن و مدين ، وهو يختلف كليا عن شطب الدين .
الإعفاء ≠ شطب الدين
الإعفاء
يلزمه اتفاق متبادل الشطب
هو اعتراف من جانب
بين الدائن والمدين الدائن
وحده بعدم مطالبة المدين
تكون أسعار السوق هي أساس تحديد قيمة الإعفاء من الدين ، ما عدا في حالة القروض ،
حيث تستخدم القيمة الاسمية في تحديد قيمة الإعفاء .
ثانياً : إعادة جدولة الدين
تعرّف إعادة جدولة الدين بأنها اتفاق ثنائي بين المدين
والدائن يشكّل تأجيلا منهجيا لمدفوعات خدمة الدين ، و تطبيق آجال استحقاق جديدة
ولفترات أطول بوجه عام.
إعادة جدولة الدين ≠
اعادة تمويل الدين
يخفف الدائنون الأعضاء في نادي باريس أعباء الديون عن
البلدان المدينة ، في صورة إعادة جدولة الدين (تأجيل الدين) ، بشروط ميسرة ، بتخفيض التزامات خدمة الدين
أثناء فترة محددة (لمعالجة عجز في التدفقات) أو في تاريخ محدد (لمعالجة الرصيد) .
1- إعادة تمويل الدين
تعرف إعادة تمويل الدين على إنها الاستعاضة عن أداة أو أدوات دين قائمة بالفعل ،
بما في ذلك أي متأخرات ، بأداة أو أدوات دين جديدة ومن أمثلة ذلك :
¤
قرض مقابل قرض
¤
قرض مقابل سند دين
¤
تحويل محفظة ما من ديون
ائتمان إلى قرض واحد
¤ استبدال سندات قائمة بسندات
جديدة من خلال عروض مقدمة من الطرف الدائن .
أوجه الاختلاف بين إعادة تمويل
الدين وإعادة جدولة الدين
¤
إعادة الجدولة تشمل إعادة ترتيب
لنفس نوع الأداة ونفس قيمة الأصل ونفس الدائن .
¤ أما إعادة التمويل فتشمل نوعا
آخر من أدوات الدين ، عادة ذات قيمة مختلفة مع احتمال أن يكون الدائن مختلفا أيضا
.
2- تحويل الدين ( المبادلة )
تعرف عملية تحويل (مبادلة)
الدين بأنها استبدال الدين – عادة بخصم على القيمة – بمطالبة غير منشئة لدين (مثل
حصص الملكية) ، أو بأرصدة مقابلة يمكن
استخدامها في تمويل مشروع أو سياسة معينة ، وتجدر الإشارة إلي
أن عمليات مبادلة الدين بحصص الملكية ، هي من الأمثلة الشائعة إلا انه هناك أمثلة أخرى مثل
مبادلات التزامات الدين الخارجي بالصادرات ، أو مبادلة الدين ببرامج التنمية
¤
المبادلة المباشرة
o اقتناء مطالبة غير منشئة لدين على المدين بطريقة مباشرة (مبادلة دين بحصص
الملكية) .
¤
المبادلة غير المباشرة
o مطالبة أخرى على الاقتصاد المعني مثل الحصول على وديعة تستخدم لاحقا لشراء
حصص ملكية.
3- السداد المبكر للدين
تتألف عملية السداد المبكر
للدين من إعادة شراء الدين أو السداد المبكر له بشروط متفق عليها بين الدائن
والمدين و من أشكال السداد المبكر ما يلي :
¤
ينتهي الدين مقابل سداد مبلغ
نقدي متفق عليه بين المدين والدائن .
¤ يمكن أن يكون السداد المبكر
للدين مدفوعاً برغبة المدين في خفض تكاليف حافظة ديونه من خلال :
o الاستفادة من الأداء الاقتصادي الملائم .
o أو أوضاع السوق المواتية لعملية إعادة الشراء .
4- تحمل الدين
تحمل الدين هو اتفاق ثلاثي الأطراف بين دائن
ومدين سابق ومدين جديد (عادة وحدة حكومية) ، يتحمل المدين الجديد بموجبه مسؤولية
الالتزامات القائمة على المدين السابق والمستحقة للدائن ، ويكون مسئولاً عن سداد
الدين إذا توقف المدين الأصلي عن سداد التزامات ديونه .
ويجب في هذه الحالة على الوحدة الضامنة إما سداد الدين
أو تحمل مسؤولية الدين باعتبارها المدين الأساسي .
5- سداد الدين نيابة عن أطراف أخرى
ويعرف ذلك بان تقوم إحدى وحدات القطاع العام بسداد قرض معين
، أو أداء مدفوعات محددة بدلا من تحمل الدين ، نيابة عن وحدة مؤسسية أخرى (المدين الأصلي)
دون طلب تنفيذ الضمان أو تحمل مسؤولية الدين .
بعض المبادرات
الدولية لتخفيف أعباء الديون
•
اتفاقات نادي باريس لإعادة
جدولة الديون
•
تأجيل سداد خدمة الدين الذي
يمنحه الدائنون
•
المبادرة المعنية بالبلدان
الفقيرة المثقلة بالديون ”هيبيك“
•
المبادرة المتعددة الأطراف
لتخفيف أعباء الديون
0 التعليقات :
إرسال تعليق